شارك رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الدكتور رضوان مرابط، يوم الاثنين 15 مارس 2021  بعمالة مدينة صفرو، بتقديم عرض مفصل يتعلق بالمشاريع المنجزة وكذا المبرمجة برسم الفترة الممتدة من 2021 إلى 2023، والتي تدخل في إطار تنزيل القانون الإطار 17-51.

وقد ترأس هذا اللقاء الدكتور سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ادريس أوعويشة الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، والسيد والي جهة فاس مكناس والسيد رئيس الجهة، و بحضور السادة عمال صاحب الجلالة على أقاليم الجهة، والسادة رؤساء الجامعات ومجموعة من مسؤولي ورؤساء المصالح بالجهة.

 هذا وقد قام رئيس الجامعة بتقديم عرض مفصل حول المشاريع التي سيتم  إنجازها بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، والتي  تهدف  بالأساس الى تعزيز العرض البيداغوجي مع رفع الطاقة الاستيعابية للجامعة بنسبة تقارب 70% (من 60522 مقعد

الى 102772 مقعد)، وذلك من خلال توسعة المؤسسات الموجودة وإحداث مؤسسات جامعية جديدة في مجموعة من أقاليم الجهة (كلية متعددة التخصصات بإقليم تاونات، كلية العلوم والتقنيات بصفرو، مركب جامعي بعين الشكاك، مركب جامعي بإقليم بولمان، مركب جامعي جديد بتازة، المدرسة العليا للعلوم الانسانية التطبيقية)، وذلك بغلاف مالي يقدر ب 640 مليون درهم.

أما في ما يخص البحث والعلمي والابتكار، فقد تم إطلاق مجموعة من المبادرات الرامية الى تحقيق الجودة والتميز والإشعاع الدولي، من قبيل تشجيع النشر وإيداع براءات الاختراع ودعم الثقافة المقاولاتية من خلال إحداث مسابقات وجوائز حول المقاولة، وكذا تشجيع المشاريع البحثية التي وصل عددها 107 مشروعا قيد الإنجاز، وفي هذا السياق أيضا، تم العمل على توسعة مركز الابتكار وعصرنة تجهيزاته وإحداث متحف للعلوم.

عشية نفس اليوم انتقل رئيس الجامعة رفقة السادة رؤساء المؤسسات الجامعية، ومجموعة من مسؤولي جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، الى مقر عمالة إقليم الحاجب، للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الجهوي الثاني بعد لقاء مدينة صفرو، حول تنزيل مضامين القانون الإطار 17-51، والذي ترأسه السيد الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور ادريس أوعويشة، والذي شاركت فيه أيضا جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، بحضور رئيسها ومسؤوليها.

هذا الاجتماع عرف نقاشا هادفا تطرق لعدد من المحاور المندرجة في إطار تنزيل مضامين القانون الإطار 51.17، والمشاريع التي تهم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والكليات والمدارس التابعة لها، إضافة إلى مناقشة سبل تمويل هذه المشاريع، وكيفية ضمان الارتقاء بالجودة من خلال هذه المشاريع فضلا عن محاور أخرى تتعلق  بسبل تحسين آليات الحكامة، والنهوض بالبحث العلمي والابتكار وإعطاء تكنولوجيا المعلومات مكانتها الكاملة كآلية أساسية للارتقاء بالعرض الجامعي.