في إطار ترسيخ ثقافة الاعتراف، وتقديرا للدور الفعال الذي يلعبه الأستاذ الباحث داخل الجامعة، حَرَصَ مشروع تنمية الجامعة الحالي على استحداث إطار جديد تشجيعا لروح المنافسة ولمزيد من العطاء. وقد صادق مجلس الجامعة المنعقد بتاريخ 30 يناير 2019 على خلق لقبين جامعيين:

• « أستاذ شرفي » لتشجيع الأساتذة على مواصلة أدائهم التربوي والعلمي بعد التقاعد.
• « أستاذ فخري » لتحفيز « أساتذة التعليم العالي ˮج‟ على الاستمرار في العطاء.

احتفلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس يوم الاثنين 30 ماي 2022 بمركز الندوات والتكوين التابع لها بالأساتذة الشرفيين والفخريين لسنة 2021، وقد تم تكريم  هذه السنة  10 أكاديميين بارزين  قدموا الكثير للجامعة، تكريسا لثقافة الاعتراف، وتقديرا لجهودهم ولأدائهم المتميز، وماقدموه من جليل الأعمال والخدمات  لكليتهم وجامعتهم.

وقد تم تتويج  5 أساتذة بلقب أستاذ شرفي من بينهم وبصفة استثنائية هذه السنة تقرر منح لقب الأستاذ الشرفي للرؤساء الثلاثة الأوائل لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس:الأستاذ الدكتور محمد الهلالي، الأستاذ الدكتور آمال جلال، والأستاذ الدكتور محمد القبلي.

 والأستاذ الدكتور لحبيب المعمري من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، والأستاذ الدكتور عبد العزيز حمامد من كلية العلوم ظهر المهراز.

وقد تم تكريم أيضا 5 أساتذة تابعين لمختلف مؤسسات جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بلقب أستاذ فخري:

من كلية العلوم ظهر المهراز:

• الأستاذة الدكتورة بديعة اليوسي،
• الأستاذ الدكتور حسن قجيدع،
• الأستاذ الدكتور مصطفى الطالب،
• الأستاذ الدكتور خالد صاطوري،

ومن كلية العلوم والتقنيات الأستاذ الدكتور نجيب مهدو.

ويأتي هذا التتويج لتعزيز الصلة بين الأستاذ المكرم وجامعته، وتثمينا لخدماته وخبرته، بالإضافة إلى استثمار أبحاثه من أجل إشعاعها الداخلي والخارجي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذين اللقبين يُمنحان بناء على مسطرة انتقائية قَبْلية تُتوج بمصادقة مجلس الجامعة عليها.